• صار في مبادرتان ما ضوّا الاعلام عليهم كتير مبادرة اللواء ابراهيم 3 ستات من 18، وزير وليد جنبلاط كان بالجو وهو من اتصل بالفرنسيين وقال سعد لم يقبل
فاتصل باتريك دوريل بالحريري وعرفوا انه لم يقبل وكان يراهن ان الرفض سيكون من جبران باسيل ...
المبادرة الثانية هي جمع باسيل وسعد في الاليزيه وفيها مصلحة فرنسية بسنة الانتخابات وهي ان الدخان الابيض سيخرج من الاليزيه وحل مشكلة الحكومة
من افشلها هو الحريري بتصريح مباشر قال فيه لماذا التقي باسيل في الاليزيه منزلي مفتوح والحكومة تتألف في بعبدا والطريقة التي يتبعونها الفرنسيين الأن جزء من الرد على غضبهم من تفشيل محاولتين
ما لم يتحقق في الاليزيه هل يتحقق في قصر الصنوبر وما لم حققه الرئيس الفرنسي هل يحققه وزير الخارجية انا لست متفائلا كثيرا بهذا اللقاء او الرئيس المكلف ورئيس تكتل لبنان القوي.
• في شي لا يستوعب بالعقل بلد ينهار كيف يرفض مسؤولين الكلام مع بعضهم او يأتي مسؤول ويقول اما تقبل بما اعرض او لا اتي لعندك هذا تصرف غير منطقي وتضييع فرصة كبيرة
الآن التهويل بالاعتذار هو رد على الطريقة الفرنسية بالتعامل معه ولم نصل لهذه المرحلة وقد نصل اليها ربطا بالتطورات الاقليمية ولكن الان التهويل بالاعتذار رد على التعامل الفرنسي معه.
• انا اعتقد ان الظروف تغيرت بين فترة اعلان ترشيحه والتفكير بالاعتذار الان خصوصا برودة العلاقة مع فرنسا التي كانت الداعم الرئيسي لتشكيل الحكومة وما بذله الرئيس ماكرون مع الرئيس عون انا اعتقد ان هذه الورقة لم تعد بنفس الحرارة عشية تكليفه فضلا عن ان كل الجهود التي بذلت عربيا لم تحقق خرقا في علاقاته العربية خاصة مع السعودية وانه لا يحظى بدعم عربي كاف لتحقيق شي ما في حكومته الجديدة.
• في مسؤولية تاريخية على فرنسا من 1943 عندما انشأ لبنان الكبير رسميا حصلت تسوية خارجية وفرضت على اللبنانيين وفريق دائما يمشي على مضض وايضا في الطائف واللبنانيون يجب ان يفهموا انه عليهم ان يتفقوا مع بعضهم غدا ستأتي التسويات في المنطقة ونحن نتلاقاها ونتعامل معها لأنها فرضت علينا بدل ان نكون السباقين وكان يمكن ان يكون لنا دور بدل العراق ونكون الدولة التي تستضيف اللقاءات في التسويات التي تحصل ولكن مقسومين على كل شيء.
ضيوف الحلقة
سكارليت حداد - صحافية في جريدة لوريان لوجور
صلاح سلام - رئيس تحرير جريدة اللواء