• الكل يدرك أن الرئيس الحريري قد أبلغ من الفرنسي والأمريكي أن السعودية لا تريد سعد الحريري، ثم ان الأخيرة ليست مشكلته فقط مع جبران باسيل بل مع كل المكون المسيحي، لأن الحريري عندما كلف حجبت عنه أصوات القوات والتيار والكتائب، وبالتالي كيف يمكن لأي رئيس حكومة في لبنان أن يسير في تشكيلته من دون رضى كل هذا المكون؟ هل يكفي ان يكسب رضى السني والشيعي فقط؟ وبالتالي المشكل الأساس مع كل هذه التركيبة المسيحية فضلاً عن الرئيس. الحريري مختلف مع دولتين هما السعودية وسوريا، وبإعتقادي دخل الرئيس الى الحريري الى السباق اعرج وعليه لا يمكن ان يحلق فوق السرايا من دون جناحي الاقيليمي والمحلي لاسيما ان الحريري هذا عدا هناك الف دعوى ضده في السعودية بسبب ملف سعودي اوجيه.
• الرئيس الحريري خلافه الاساسي في نسخته الاخيرة كان مع الامير محمد بن سلمان عندما طلب منه الاخير ان يسمي نواف سلام لرئاسة الحكومة لكن الحريري سمى مصطفى اديب الذي فشله من خلال مطالبته ان لا تكون وزارة المالية بيد الشيعة، ولكن عندما كلف الحريري اعطى وزارة المال للشيعة!!! على قاعدة انه ظن انه قد يصبح امراً واقعاً بالنسبة للسعودي.. لكن هذا الامر لم يحصل بدليل ان السعودي كان يتحرك على جبهتين: جبهة سورية وجبهة جبران باسيل.. وبإعتقادي فهم المغزى من كذلك.
• بحسب مصادر بعبدا الرئيس عون افشل انقلاباً ضد الطائف، لأن الطائف عنوانه التشارك والتشاركية لا ان يتفرد الحريري بتشكيلته وهذا يتناقض مع الطائف.
• اللواء عباس ابراهيم تحت سقف القانون لكن ان يأتي القاضي بيطار يدعي على هذا الجهاز دون غيره او هذه الشخصية دون غيرها هذا امر فيه تساؤل او يدعي على الرئيس دياب دون غيره كان هناك إرتياب في هذه الطريقة.. لكن اتمنى ان لا يكون القاضي بيطار مثل دييتلف ميليس.. واخشى من ان تكون هذه الادعاءات مادة اساسية في الانتحابات النيابية.
ضيوف الحلقة
سالم زهران - مدير مركز الارتكاز الاعلامي
إبراهيم عوض - عضو المجلس الوطني للإعلام