• لبنان كان قوياً بمفاوضاته لانه لاول مرة كان هناك التضامن بين الرؤساء الثلاثة في وجهة نظر واحدة، بالاضافة الى قوة لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته ومن خلاله استطعنا ان نحصل على كل حقوقنا في نفطنا.
• إذا ما اردنا ان نستعرض كل المحطات التاريخية للتفاوض منذ العام 2002 بدء المسوحات الى العام 2006 و2007و2009و2010 الى 2015 الى 2018 و2022 كل هذه المسارات التفاوضي مع الاسرائيلي غير المباشر عبر الامريكي تؤكد ان لبنان لم يتنازل عن حقه بالنفط وصولا الى مرحلة الموافقة الاخيرة وإلا لكان لبنان وافق على النقطة واحد التي تتعلق بالترسيم بين لبنان وقبرص والتي أراد استغلالها الاسرائيلي ثم من قال ان الخط 29 هو خط واقعي بل هو خط محتمل للتفاوض من اجل وصول الى الخط 23 وبالتالي من يتحدث عن خط 29 هو خط تفاوضي هم من يزايد بالسياسية ومن لا يريد الوصول الى استخراج النفط وعرقلة مسار التفاوض مع اسرائيل، ونسأل اصحاب خط 29 ماذا لديهم غير المزايدات!!
• نحن كنا امام منعطفين: إما الاتفاق او الحرب. هناك فريق يعيش على الدماء والحرب ويريد تكبير الامر ويريد التفاوض على خط 29 حتى يصار الى تعطيل الاتفاق!!! لانه يعتاش على الخلاف ويعتبر اي نصر هو خسارة للبنان وهو يعتبر ان اي أنتصار للبنان هو ضرر له، باعتقادنا لولا اللحظة المناسبة التي فرضتها الحرب الروسية الاوكرانية وقوة المقاومة وخطاب المقاومة ومسيراتها لما كنا وصلنا الى اليوم هذا والاسرائيلي دُفع الى هذا الاتفاق بضغط من الامريكي، ما تحقق للبنان هو انتصار وليس انجازا لاننا استطعنا مع كل هذه المفاوضات الطويلة ان نحصل على كل حقوقنا من النفط ولم نتنازل ابدا لجهة حصولنا على كامل خط قانا ولا يردنا احدا اللعب على الكلام فيما خص قانا بدليل ما كان لاحد ان يأتي الى لبنان من شركات وخلافه اذا لم يكن هناك حقولا واعدة وكميات واعدة في البحر.
ضيوف الحلقة
النائب غسان عطالله – عضو تكتل لبنان القوي
عباس ضاهر – مدير مركز الإستشراف للمعلومات