• الدولة بأجهزتها.. وبوزارة الصحة ووزارة الداخلية بكل الأجهزة لا تستطيع أن تفعل شيئاً إذا لم يتجاوب الناس معها وكذلك الناس لا يستطيعون أن يفعلوا شيئاً إذا لم تستجيب الدولة معهم يجب أن يكون هناك تفاعل بين الطرفين.. من هنا لا نستطيع القول الدولة مقصرة أو الناس مقصرة.. إذا قصرو االناس مناكلها.. وإذا قصرت الدولة مناكلها فهنا تلازم المسار بين الفريق السياسي الحكومي والشعبي حتى نقدر نوصل لنتيجة.
• أنا يلي بدي أقوله بأن هذا الفيروس وباء عالمي يدخل الى كل بيت وعابر للقارات وللبشرية، ما أريد أن أقوله أن يكون هناك تكافل وتتضامن بين الشعب اللبناني وأحزاب ومجتمع مدني، سلطات تنفيذية تشريعية ومذاهب وطوائف حتى نحد من هذا الفيروس.. هذ الفيروس ليس ب شيعي ولا سني ولا مسيحي ولا محسوب على أي تيار سياسي معين ولا تيار سياسي أخر، لازم نقف يد واحدة لمواجهة الكورونا، نحن ما نفعله هي كل التدابيرالمنصوص عليها علمياً التي تتناسب مع مرحلة الاحتواء. نحن لا ندعي بأننا سنحتوي المرض بمعنى أننا سنمنع إنتشاره لأنه أصبع وباء عالمي، الهدف هو تأخير الإنتشار وعدم الإستسلام، أول حالة جبناه على المطار حتى نراقبها ونفحصها التي لديها عوارض نحجزها والتي ليس لها عوارض نطلب منها الحجر المنزلي، هؤلاء نتابعهم يومياً ونعمل تقصي حولهم ونتابعهم فرداً فرداً وكل من تعاطى معهم وصاروا الحالات بالالف التي نتابعها
هيد الموضوع يجب أن نتعاطى معه بطريقة عقلائية وصحية وأخلاقية.. من المفترض كل فرد أن يحمي حاله وأهله وبيئته وصولاً لحماية البلد. أن يتخذ الحد الادنى من الإجراءات التي تمنع تفشي المرض أي كل واحد يتعامل على أنه مصاب.. كل لبناني يحجز حاله عشرة ايام نقطع ثلاثة أرباع الطريق
أفضل وسيلة لمحاربة الفيروس هو أن يحمي كل شخص حاله، وهذا يحد من إنتشار الفيروس الذي أصبح وباءً عالمياً
ضيوف الحلقة
النائب عاصم عراجي - رئيس لجنة الصحة النيابية
النائب علي المقداد - عضو كتلة الوفاء للمقاومة
وليد عمار - مدير عام وزارة الصحة
حبيب فياض - كاتب ومحلل سياسي