• بعد 4 اب إزداد منسوب الطائفية لأن منسوب عصف الانفجار كان في معظمه في المنطقة الشرقية التي يوجد فيها الجمهورالمسيحي وبالتالي القضايا التي كانت مرفوعة ما قبل التفجير هي نفسها ما بعد التفجير.. وبإعتقادي ان 17 تشرين لم يوحد الللبنانيين لان هناك انفصام فيما بينهم وإن كان هناك ما يوحدهم، نعم يوحدهم الظلم والفقر وانهيار العملة والوجع والفساد، ولكن عمق المذهبية والطائفية هو الذي يخلفهم ولا يستطيعون ان يخرجوا منها لان لكل زعيم جمهوره وهو ما يزيد من تفرقتهم ولعل ادل على ذلك ان بعض الثوار يختلفون فيما بينهم بحيث يحاول كل فريق ان ينفذ اجندة خاص به من خلال رمي الحجارة وغيرها وترك زملائه معه في الحراك،
ماكرون لم يأتي الى لبنان ليفشل لانه يهمه البلد، وهو يعرف تماما اذا وضعنا سلاح حزب الله والانتخابات المبكرة على الطاولة لن ينجح لان هنك ثنائية شيعية لن تقبل بذلك ولذا تعاطى بواقعية وان هذه المواضيع ليست الحل بيده بل هناك اولوية هي لقمة الناس وغيرها وبالتالي جاء وأحضر معه البيان الوزاري وسيكتشف اللبنانيون انهم لو قدر لهم ان يضعوا مثله ينفذوه منذ زمن.
هناك الملايين من الدولارات تنفق سنويا من الامركان والاوروبيين في المجتمعات المحلية لاستخراج واحداث تغيير في البلد لانهم اكتشفوا انهم عاجزين عن استعادة التوازن في النطام السياسي من داخل النظام التقليدي نفسه لان حزب الله منذ العام الفين وتسعة اعاد امساك بقواعد اللعبة وعمل توازن ما حدا قادر ان يتجاوزه وتكرس في الانتخابات ولكن اكتشفوا ان هذا النظام عندما انهار وفشل ان هناك مساحة فارغة عند بقية الطوائف المسيحية والسنية اراد الاستثمار بها من خلال توسعة رقعتها واللعب في هذا الملعب من خلال ضخ ملايين من الدولارات اكان الامريكي او الاوروبي خلق نخب في الساحات من خلال الاتفاق مع وسائل الاعلام ومنصات الكترونية حديثة وذلك من خلال العمل على تقديم خدمات.. وثانيا ماذا يريد الفرنسي من لبنان هناك ثلاث قضايا رئيسية: أولا قضية منع الانهيار الشامل، ثانيا اضعاف حزب الله سياسيا، وثالثا تقليم المقاومة واضعاف المقاومة ، ولكن ترتيب هذا الترتيب يختلف بين الفرنسي والامركي والسعودي. وهذا ما يجعل التبيان قائم بين الفرنسي والسعودي الذي يرفض مثل هذه التسويات التي تحصل في لبنان.
انا اعتقد ان حزب الله مع الصيغ الجديدة وهو منفتح على كل الصيغ ومنها تلك التي تؤمن احتياجاته ومتطلبات شعبه اكانت لناحية اللامركزية االادارية او مركزية موسعة لان الطوائف الثلاثة تخاف من بعضها البعض، انت غير قادر على جمعها، وبالتالي لا بد من ترتيب وضع البلد من خلال التنيمة وخلق اقتصاد.. وانا اعتقد حزب الله دوره والشيعة في المستقبل دورهم في المعادلة محفوظ لاسباب متنوعة وقبل ان يترتب وضع المنطقة لا احد يبحث في صيغ اخرى.
• حزب الله متساهل جدا في العملية السياسية ودائما هو يتنازل عن الكثير من حقه وهناك عتب عليه من بيئته لكونه يقدم الكثير.. لذا ارجح ان تتالف الحكومة بالتوافق المعهود فيها مرضى عنهم من الجميع ولكن النقاش سيكون في رزمة الاصلاحات.. لذا المشكلة هناك وبالتالي لن تكون الاصلاحات سريعة كما يامل الفرنسيون.. لان هناك جزء من بعض القوى السياسية لا تعتقد ان الفرنسي جدي الى هذا الحد وهم يربطون السير بالإصلاحات بالانتخابات الرئاسية الامركية.
لن يستطيع الفرنسي من تحقيق الاصلاحات في لبنان..
فرنسا وكأنها تمثل الدول الاورربية المنزعجة من امريكا لعدم تعاونها مع ايران لذا ماكرون يلعب دور كبير مع حزب الله في حال جاء الى الرئاسة الامريكة غير ترامب ويكون عندها حضر ورتب علاقته مع حزب الله.