حديث الساعة - إحتجاجات الشارع ورسائلها السياسية

  • شارك
  • تاريخ الحلقة
    2021-03-12
  • التقييم
  • موضوع الحلقة
    • لا شك ان اقتصادنا يتيم بدليل التخبط الذي شهدناه مؤخرا، لاسيما من خلال الاجتماع الامني الاقتصادي الاخير في بعبدا حيث وصل الدولار الى ما يزيد عن 11 الف ليرة، هذا يعني ان اقتصادنا دقيق وعلمي لا تراشق. ثم ان اعتمادنا على الاقتصاد الموجه باء بالفشل ومازلنا نعتمده !!! وبدليل آخر ان ما أُتخذ في اجتماع بعبدا لجهة مواجهة المنصات الالكترونية باء بالفشل بدليل ارتفاع سعرالدولار . اذا المشكلة ليست بالمنصات، إنما الامر يخضع للعرض والطلب للدولار. ثم ان اللبنانين يربطون حياتهم بتشكيل الحكومة !! هذا خطأ.. المطلوب اليوم هو تغيير كل الاجراءات المعتمدة في لبنان، ومنها على سبيل المثال هناك اقتراح لدفع اموال للعسكر، ماذا يعني؟؟ كمن يعطي اموالا وهي غير موجوده اصلا وهذا ما يرتب اعباء مالية جديدة على خزينة الدولة !! وبكلام آخر امام هذا التخبط قد نكون امام ارتفاع آخر للدولار!!
    • انا من الاشخاص الذين كانوا يتوقعون انهيار الليرة اللبنانية مقابل الدولار ونصحت الكثيرين من اللبنانيين، وكان البعض يشكك فينا او يخوننا بذريعة اننا نطعن بالعملة الوطنية. ثم ان حاكم مصرف من واجاباته ان يطمن اللبنانيين ولكن للاسف وصلنا الى ما نحن عليه. ونحن الآن في اول الانهيار والآتي اعظم !! وهيذا الانهيار طويل قد يفوق العشر سنوات إذا بقينا على هذه الحالة من عدم القيام بالاصلاحات المطلوبة وبالتالي اعتماد مصرف لبنان طبع ليرة مقابل الدولار من اجل استرداد اموال المودعيين التي تقدر ب 113 مليار دولار هذا سيؤدي الى تضخم مخيف للعملة الوطنية ونصل الى سنوات عشر عجاف جدا. لكن رغم ذلك هناك حلول ولكن هذه الحلول منها القيام بالاصلاحات المطلوبة
    ما دامت نفقات الدولة اللبنانية أعلى من وارداتها هذا يعني ان الدولار في ارتفاع مستمر لان الدولة ستستمر في طبع الليرة مقابل الدولار والطروحات التي تقترح اليوم من اجل نفقات اضافية كعطاء العسكر مقطوعة مالية هذا يعني ان الدولار سيعود ويرتفع مجددا مع اي طباعة جديدة لليرة اللبنانية!!
    • هناك 3 عوامل يتأثر بهم ارتفاع سعر الدولار. العامل الاول هو طباعة الليرة، العامل الثاني هو عدم ثقة المواطن بالليرة اللبنانية، والعامل الثالث عدم وجود نمو اقتصادي الذي تدنى الى 20 بالمئة
  • ضيوف الحلقة
    فادي عبود - وزير صناعة سابق
    باتريك ماردين - خبير اقتصادي