2021-04-02

• انا من الاشخاص من الذين لم ينزلوا الى الشارع في 17 تشرين الاول لان الحراك في مضمونه هو استهداف لحزب الله، لان هذا التحرك وراءه جهات دولية او مخابرات او احزاب، وادركت يومها ان المعركة بين امريكا وحزب الله قد بدأت، وبالتالي الناس استغلوا لهذا الامر، من هنا كان التحرك مخطط له، وهي لعبة الام وخاصة ان بلدنا مليء بالاجهزة المخابراتية.
• للاسف الاعلام في لبنان بَعُد عن قواعد المهنية والاخلاقية. المشكلة ان هناك فلتاناَ اعلامياً لافساد المجتمع اللبناني وهو بدأ منذ الحديث عن الفساد والمفسدين في لبنان لدرجة انني لم اعد استطع ان استمع الى الاخبار، وبدأت اشعر بالقلق وان كان الاعلام يعكس الواقع، ولكن عليه ان يلعب دور تخفيف الوطأة، اي بإمكانه ان ينتقد ولكن ليس بطريقة مسمومة.. والخطأ الذي نعيشه ليس من اليوم بل منذ ولادة لبنان.
• بعض الاعلام متواطىء ومرتشي من اجل غسل الادمغة وما يحصل اليوم هو هدم المواطن.. هناك برامج سفيهة وبزيئة وتؤدي الى تربية أجيال هدامه. وبراي يجب ان يكون هناك قمع من قبل الاجهزة لمثل هذه الاعمال. هناك عملية اجرامية تحصل في الاعلام.. هل يحق لنا نحن كإعلاميين ان نتهم فلان وفلان بالفساد هل هناك من ادلة؟ هل يجوز اذلال الناس لانني فقط أمارس حريتى الاعلامية !!!

الاعلامية ماغي فرح