2022-09-09

• بلغة الارقام كان المواطن اللبناني يتكلف لقاء استشفائه قبل الازمة بـ 30 بالمئة من جيبه، اما اليوم فبات المواطن يدفع ما يقارب 85 بالمئة من جيبه وذلك بسبب عوامل عدة منها ضعف القدرة الشرائية لديه وضعف الملائة عند الشركات الضامنة لذلك نحاول اجتراح حلول لتخفيف الاعباء.
• النظام الراسمالي في لبنان هو الذي سمح لمفايات الدواء ان تتحكم بنا، ولكن ما يجب قوله ان من أوصلنا الى هنا هي السياسات الخاطئة الموجودة لدينا، ولم نستثمر في موضوع الصحة كما يجب ما اوصلنا الى الوضع المأساوي.
• موازنة وزارة الصحة ما قبل الازمة كانت 450 مليار ليرة اي ما يعادل 300 مليون دولار اليوم مع دخولنا اصبح هذا المبلغ يساوي ما يقارب 15 مليون دولار من هنا كيف يمكن بهذا المبلغ ان نقدم نفس الخدمات الصحية في ظل واقع صحي مأزوم؟
• في الاجتماع الاخير مع اصحاب الشركات المستوردة للدواء حذرنا في حال لم تؤمن الشركات هذه الادوية المطلوب منها خلال 3 اشهر سوف نسحب منها الترخيص وبالفعل بدات هذه الشركالت تستورد الادوية ولكن هذا لوحده لا يكفي بل هناك شركات هي لديها مستحقات عائدة نعمل على اعطاء حقوقها لتستمر في عملها.
• في موضوع الكلى لن يرفع الدعم عن غسيل الكلى هذا الامر واضح للجميع وعلى الجميع ان ياخذ علم وخبر.
• اذا لم نستطع حل مشاكلنا فيما بيننا ليس القطاع الصحي سيتراجع بل كل القطاعات الحيوية ونأمل ان نصل الى حلول.

د.فراس الابيض - وزير الصحة