• انفجار مرفأ بيروت سببه الاهمال وتقاذف التهم والمسؤوليات بين المسؤولين.. وبالتلي التحقيات التي تجري حاليا لدينا ثقة بها لان هناك تحقيقين متوازنيين: الاول إدراي حدد فيه مسؤولية كل شخص بدءا من المدرين العامين الى آخر موظف.. بحيث تحول هذا الملف الى تحقيق قضائي باشرف النيابية العامة التميزية..
كل سلطة إرتضت ان يبقى 2700 طن من هذه المواد شديدة الانفجار لمدة ست سنوات داخل المرفأ هي سلطة بمفهوم المؤسساتي عصابة !!!! ولا تشبة فكرة الدولة بشيء
لاول مرة اتحدث بان الخلافات الواقعة بين بدري ضاهر وحسن قريطم سببها خلافات سياسية على اعتبار كل شخص لديه مرجعية سياسية، ولك واحد منهم يتمنى ان يقع في الفخ ولكن خطأهما شكلا فخاً لهما معاً!!! وهذا ينعكس على كل مؤسسات البلد وعلى كل الموظفين المعينين من قبل هؤلاء السياسيين.
لا يمكن ان ننسى انه حصل تحقيقات امنية في العام 2015 و2019 ورفعت تقارير الى قضاء العجلة في حين ان كل رؤساء الحكومات المتعاقبة على علم بذلك ما يعني ان الجميع بمن فيهم النظام السياسي يجب ان يتحمل المسؤولية.. وهنا على الشعب ان يحاسب.
رأينا أن كل شخص اكان رئيساً او وزيرا او مديرا او رئيس جهاز امني يفترض ان يستدعى ويعاقب.. ومنهم رؤساء الحكومات السابقين، ميقاتي والحريري والنسيورة وتمام سلام لكونهم كانوا حاكمين منذ العام
2014.
بالنسبة للتحقيق الذي يجري حول انفجار مرفا بيروت انا مرتاح له.. واتمنى ان يكون شفاف ولكن اخشى ان يتم تمييع هذا التحقيق... وبكل شفافية وبعيدا عن اي مصلحة شخصية قلت اذا لم يتم توقيف ثلاثة الاشخاص المعروفين فهناك مشكلة.. اما فيما يتعلق متى ينتهي التحقيق هذا بيد القضاء وهذا يحتاج الى جمع معلومات وقد يستغرق اسابيع.. واتمنى ان يكون التحقيق سريعا، مع العلم انه سيكون متشبعا ونتمنى ان لا يتشعب.
ضيوف الحلقة
العميد مروان شربل - وزير الداخلية السابق
بيار أبي صعب - نائب رئيس تحرير صحيفة الأخبار
علي حجازي - صحافي
أحمد تامر - مدير مرفأ طرابلس
رجا زريق - مسؤول منطقة بيروت في الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية
محمد فهمي - وزير الداخلية اللبناني