حديث الساعة - 04-12-2020
• اخصام المودعين اللبنانيين هم ثلاثة: المصارف ومصرف لبنان والدولة اللبنانينة، ونحن نفهم ان الازمة الاقتصادية في لبنان هي ذات خلفية سياسية، ونحن عشنا على مدى ثلاثين عاماً ازمة فساد في لبنان، والسياسيون في لبنان لهم قطاعاتهم الخاصة وهم رأس الفساد، وكما تعلمون اللبنانيون اليوم يقتاتون من ما تبقى من اموال المودعين في مصرف لبنان فيما المودعين غير قادرين ان يحصّلوا ولو جزءاً من اموالهم !!!! نحن اودعنا اموالنا المصارف ونريدها شاؤا او أبو ومهما كلف الامر نريد اموال وبالعملة التي اودعناها أكان دولارا او ليرة لبنانية.
• هذا الشخص الذي اسمه رياض سلامة الذي خرق القوانين لماذا لا يدخل السجن؟؟؟ وكذلك الحال بالنسبة لجمعية المصارف التي هي براينا عصابة المصارف الذين سرقوا اموالنا، ما نحذر هولاء اليوم .. افعلوا ماتريدون ولكن إياكم ان تقتربوا من اموالنا!! الى الان ليس لدينا من معلومات عما إذا كان هناك من اموال في هذه المغارة، لكن ما نعرف ان اصحاب البنوك والمصارف لديهم الملايين والمليارات من الدولارات.
• لا شك ان اموال المودعين تم هدرها بطريقة غبية، منها 107 مليار دولار تم اعطائها للمصرف المركزي، وبالتالي نحن نطالب بالتدقيق الجنائي لمعرفة الاموال اين ذهبت؟ وباعتقادي صرف ثلثي المبلغ على دعم صرف الدولار على 1500 ليرة، كما صرف 20% على الكهرباء و10% على اليوروبوند و5 و 10% على الفوائد التي تم تهريبها و0,01 على المهرجان والازلام والصحافيين وغيرهم، وهنا مكمن الخطورة في الامر وتبقى من كل هذا المبلغ اليوم، والذي يشكل الاحتياط هو 17 مليار دولار!!!
• تاكد تماما لا يوجد مصرف في العالم تطالبه بإسترداد اموالك كلها ويبقى واقفاً !!! وبالتالي كيف يمكن لنا ان نثق بالقضاء اذا تم تحويل في 17 تشرين الاول ما يقارب 6 مليار دولار !!!! حتى بعض القضاة الذي اتخذوا قرارات جريئة بحق المخالفين هل تنفذت؟ أكيد لا !!!
ضيوف الحلقة
دان قزي - الخبير الاقتصادي
حسن مغنية - رئيس جمعية المودعين
علاء خورشيد - رئيس جمعية صرخة المودعين