• لا شك ان القاضية غادة عون لديها الكثير من الاسئلة حول تصرف المصارف ولكن حتى الساعة وللاسف الشديد لم يحصل تحقيق جدي لا مع المصارف ولا مع المصرف المركزي، وبالتالي لا يريد احد ان يتحمل المسوؤلية. فمن طريق الهجوم عليها يشي بعدم اظهار الحقيقة وبعدم الوصول الى الشفافية. ومن هنا يفترض على المصارف ان لا تثير ثائرتها وكأن الدنيا تنهار عليها.
• برأي بالنسبة لي بسيط لحل قضية اموال المودعين، وذلك عن طريق الحجز على الاملاك العقارية التي صدرت بحق بعض المصارف من قبل القاضية غادة عون وقيمتها 7 مليار دولار، ولكن للاسف ليس لدينا قضاة شجعان إلا القلة منهم، وهذا ما دفع ايضا برئيس الحكومة الطلب بالغاء هذا القرار القضائي لكونه الاخير مستفيد من هذه المصارف. بعض المصارف غير معروفة للجمهور مثل بنك IBL ربحت ما قيمته من خلال الهندسة المالية عام 2016 ما يقارب 360 مليون دولار !!! وقيس على ذلك والتي ربحت من جيوبنا مليارات الدولارات في حين ان القضاء مازال متخازلاً في محاسبة هؤلاء. المشكلة ليس في القاضية غادة عون بل في النيابة العامة التمييزية المتمثلة بالقاضي غسان عويدات الذي عليه ان يتحرك ويلاحق اصحاب المصارف وحاكم مصرف لبنان الملاحق داخليا ودوليا في الوقت مازال يمارس مهامه دون ان يمثل امام القضاء .. بل على القضاء ان يأخذ القرار مع العلم ان كلنا يعلم ان القاضي علي ابراهيم فيما مضى اتخذ قرار بحجز اموال واملاك اعضاء مجلس ادارة المصرف المركزي ولكن للاسف يومها تدخل الرئيس سعد الحريري لابطال القرار!!!
• لا شك ان هناك معطيات جديدة ظهرت في حادثة الطيونة على جعجع. وعلى الراي المثل الشعبي من فمك ادينك فحاول جعجع ان يستثمر من هذه الحادثة بأن يضع يده على الشارع المسيحي في الانتخابات المقبلة لكن هذا الجو خفت عندما استطاع الثنائي الشيعي ضبط الايقاع وتفويت الفرص عل جعجع، وبالتالي اصبحت القوات مستفردة في الانتخابات النيابية بدليل ما يجري من تركيب اللوائح بعيدة عنها في بعض الدوائر.
• المعطيات الامنية الواردة في التحقيقات الحالية هي وردت لدى مخابرات الجيش وانا نشرتها على صفاحتنا حول تفاصيل التحضير للعملية العسكرية في الطيونة، ولكن للاسف القضاء لم يتخذ يومها اي اجراء وبالتالي القضاء العسكري لم يتخذ اي اجراء وبالتالي يجب أن يساءل المفوض العسكري لدى المحكمة العسكرية عند عدم الادعاء عليه وبالتالي هذا نوع من التخاذل من قبل القضاء العسكري والحال نفسه حصل في اشخاص تجسسوا لمصلحة الاسرائيلي واخليوا سبيلهم نحو 7 اشحاص !!!!!!
ضيوف الحلقة
فادي عبود - وزير سابق
رضوان مرتضى - صحافي
غسان ريفي - صحافي