2021-06-11

• قوتنا هي في مواجهة كارتلات الدواء، وليس في الاستقالة او الاعتكاف، خاصة ان ظروفنا اختلفت عما مضى لماذا؟ لان الذين كانوا عرابي الوصاية الصحية على البلد من شركات ومستوردي كانوا يستثمروا في صحة المواطن وللتجارة فقط. اليوم استثمارهم قد يكون مرهون او مهدد ولكن ليس بالضرورة ان يكون خاسر لذلك علينا ان ننطلق بأخلاقياتنا ومبادئنا خاصة اننا نتعاطى مع طب.
• من خلال المداهمات تبين ان هناك شركات محظية من حيث ان مستودعاتها مليئة بالمستلزمات الطبية اضافة الى الادوية وللاسف وجدنا حتى في "الكريدور" هناك مستلزمات طبية وادوية مما يدلل على ان هؤلاء التجار كانوا ينتظرون نقطة الصفر اي رفع الدعم حتى يعرضوا هذه البضاعة في السوق على سعر صرف السوق وهي للاسف مواد مدعومة من قبل مصرف لبنان وهذه الشركات في سد البوشرية حتى ان احد البراغي الطبية كلفته الرسمي 88.3 دولار في حين يباع في السوق 110 دولار !!!! اي بزيادة الف بالمية وكذلك هناك لوازم طبية تباع ألف ضعف عن ثمنها الحقيقي.
• نحن في حالة طوارى صحية بإمكاننا ان نتخذ اجراءات عُرفية من خلال ان يقوم المدعي العام المالي بإيقاف صاحب الشركة على ان تبقى الشركة تعمل ... انا مع توقيف صاحب الشركة او تقييد حركته ولكن البضاعة المدعومة يجب ان تصل الى المواطن اكد للمواطن ان مواجهة كالرتلات نحن سنواجهها بكل جرئة ومسؤولية.

الوزير حمد حسن - وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية