حديث الساعة - واقع الازمة الاقتصادية والحكومية

  • شارك
  • تاريخ الحلقة
    2021-06-04
  • التقييم
  • موضوع الحلقة
    • الجهود التي يعمل عليها من قبل المؤسسات المتبقية هي لتأجيل الانفجار واحتواء الشارع وذلك من خلال ترشيد غير معلن يمارسه مصرف لبنان من خلال ترشيد دعم المحروقات وغيرها وبالتالي كلما قرب الوقت دون تكوين السلطة سنكون امام مشهد بشع للسلطة والشارع. لاسيما مع حكومة برئاسة الحريري سنكون حيث انه في الفترة الاخيرة جرى التداول بحكومة انتخابات برئاسة شخصية غير مستفزة ولكن السعودي رافضة اي احد من الرؤساء السابقين، وبالتالي نحن امام لاءات بشعة. لا حكومة برئاسة الحريري، ولا استقالة من مجلس النواب من قبل باسيل، ولا الرئيس الحريري سيستقيل، وبالتالي لا انتخابات مبكرة.
    • عندما تتخلى الدولة عن واجباتها يصبح من حق المجتمع ان يفتش عن بدائل خاصة اذا بقي هذا الطقم السياسي يستخدم الاسلوب نفسه في الصفقات والسمسرات لاسيما فيما خص استئجار البواخر واستوراد الفيول في الوقت كان السيد نصر الله طرح بديلا عن هذه التصرفات من خلال ان تقوم الدولة اللبناننية بالبحث عن بلدان على سبيل المثال ايران التي بإمكانها ان تبيعنا النفط بالعملة اللبنانية وبأسعار شبه مجانية، ولكن مصرف لبنان يرفض بحجة ان المشروع يؤسس الى مشكلة مع الولايات المتحدة الامريكية.. لذا انا اناشد السيد نصر الله ان يبادر هو بذلك بإطلاق هذا المشروع طالما لم تتكون حكومة بعد.
    الرئيس ميشال عوة يعتقد ان الرئيس الحريري ليس هوالشخص المؤهل لقيادة هذه الحكومة في هذه المرحلة، والرئيس الحريري يشعر ان الرئيس عون لا يريده وانه يحاول ان يجعله كبش محرقة لذلك نحن عالقين هنا. وممنوع على الرئيس الحريري ترميم هذه العلاقة مع عون ... وسبق للسيد نصر الله ان اثار هذا المسألة لكن فجأة خرجت حرب البيانات وبالتالي ماذا على حزب الله ان يفعل غير دعوتهم ومساعدتهم على حل مشاكلهم .. وبالتالي حزب الله اخذ قرارا منذ العام 2005 أن لا يأخذ دور السوري في ضبط الايقاع، بل اراد خلق توازن بين الحلفاء والخصوم لحل هذه المعضلة.
    • الرئيس الحريري لا يريد الاستمرار في موضوع الحكومة مع باسيل وبالتالي هو يريد ان يرتب وضعه مع السعودي، حتى ان الامارات ليست كثيرا مرتاحة له، وبالتالي هو ذاهب الى الانتخابات دون اسلحة وهي حسابات موجودة لدى الحريري ، لذا برأيي الحكومة لن تركب !!!
  • ضيوف الحلقة
    غسان جواد - صحافي
    جوني منير - صحافي