• من ينتظر حصول العدالة في لبنان فهو حالم لكون ملف انفجار مرفأ بيروت معقد جدا لارتباطه داخليا وخارجياً، وإن ادعاء القاضي صوان على الرئيس دياب والوزراء الثلاثة فيه اكثر من مفارقة: المفارقة الاولى لماذا تم تسريب لاحد وسائل الاعلام عن الادعاء على الرئيس دياب والاخرين بالوقت كان بالامكان ان نتظر ونصدر القرار الظني. هل ما قام به القاضي صوان االهدف منه هو التنحي عن هذا الملف؟؟؟ ثانياً لماذا اخترنا من اصل اربعة رؤساء حكومات سابقين واحدى عشرة وزيراً الرئيس حسان دياب والوزراء الثلاثة الذين هم من لون واحد !!! لاسيما اننا في نظام بأمتياز.
• هناك خشية ان يكون قرار القاضي صوان تجاه الرئيس دياب والاخرين جاء تحت ضغط الشارع والاعلام، او إن احدأً وشوش في اذن القاض كمقدمة للتخلي عن هذا الملف لذا رمى هذه القنبلة الدخانية.. لماذا اختيار هؤلاء الاربعة!! هذه خطيئة. هناك اسئلة جدية .... لذا نحن نتمنى من القاضي ان يصدر قراره الظني بكل الاسماء التي وردت لا ان يكون هناك استنسابية؟؟؟
• نحن اليوم في قلب بركان يتفجر.. ونحن نخشى ان تكون هذه القضية اشبه بفتيل قد يفجر البلد، ويفجرالعلاقة بين القضاء والسياسيين والمواطنين .. وقد يصدر قرارا من القاضي صوان ويقول له الضابطة العدلية والاجهزة الامنية روح بلط البحر!!!!